تراودني فوضى من الأفكار في سنتي الجديدة، شيء فيها يدعو إلى الفخر وآخر إلى الحيرة، سعادة وفرح وحُزن وحِياد. أنظر إلى ما يحدث في غزّة و إستشهاد ابراهيم النابلسي أسد من أسود فلسطين، وأتأمل الساعة الثانية عشر من عام جديد، أُراجع شريط السنين المنصرمة ومخزوني من الأعمال الّتي كانت فلسطين حاضرة في جزء كبير منها. وأبتسم، أبتسم بعُمق، وأستذكر الماضي الّذي كان خالد تاجا وحاتم علي حاضرين فيه، وأتأمل المصادفة الّتي تجعل يوم ميلادي هو ذاته ذكرى رحيل العظيم محمود درويش، الّذي حضرت أمسياته مراراً، وقابلته مرّة واحدة. أستذكر سنوات الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحيّة، وأتأمل جميع الأصدقاء من صار منهم نجماً ومن لم يحالفهم الحظ، لكنّ الإبداع وفّق بين الجميع، أتلمّس خشبة المسرح، تفاصيلها، وسُكّانها، وعرض التخرّج، والصّور الّتي جمعتنا، وأشكر الله على دخولي عالم التمثيل الّذي منحني صوتاً عالياً للتعبير عن أكبر قدر من الحكايا والتجارب الّتي لم أشهدها كلّها على أرض الواقع، لكنّها حكاية أشخاص لم أُقابلهم، لم أتحدّث معهم، لكنّني أخرجتُ المرآة لهم ليشاهدوا أنفسهم بوضوح.
هل اراك سالما؟ منعما؟غانما؟ مكرما؟. الهدوء والسكينة وراحة البال للشعب العراقي الطيب🙌🏻. شكرا للصديق الصحفي # محمود_ المرعي الذي يساعدني في اختيار الاجمل ❤️